إطلاق البرومو لفيلم خريطة رأس السنة وموعد عرضه 24 ديسمبر

تكشف الجهة المنتجة عن البرومو الرسمي لفيلم خريطة رأس السنة وتعلن عن طرحه في دور العرض خلال موسم احتفالات رأس السنة الجديدة، وتحديداً يوم 24 ديسمبر الجاري. يبرز البرومو ملامح الفيلم ويكشف عن أحداثه الأساسية وتوجهه الإنساني. الفيلم من تأليف يوسف وجدي وإخراج رامي الجندي، ويشارك في بطولته محمد ممدوح وأسماء أبو اليزيد وهنادي مهنا، إضافة إلى الطفل آسر. تدور أحداث العمل حول رحلة بطولية تقودها ريهام عبد الغفور برفقة ابن أختها الصغير بحثاً عن والدته المختفية إثر وفاة والدها المفاجئة.
كواليس التجربة الإنسانية
أكدت الفنانة ريهام عبد الغفور أنها خاضت تجربة سينمائية جديدة ومختلفة، موضحة أنها استعدت للدور من خلال لقاءات مع سيدات وبنات ونماذج من المصابات بمتلازمة داون. أشارت إلى أن الروابط الإنسانية التي كوّنتها مع هؤلاء الأشخاص كانت عميقة وأنهم ما زالوا على تواصل معها حتى اللحظة. أكدت أن الذكاء العاطفي كان العامل الأبرز في فهم المشاعر والتحديات التي تواجه الشخصيات ضمن الفيلم. أشارت إلى أنها استفادت كثيراً على المستوى الإنساني ووجدت في التجربة متعة فنية أيضاً.
التقنيات الفنية والتحضيرات
تحدثت عن كيفية تغيير الشكل وتنفيذه، موضحة أن هناك مؤثرات بصرية من تنفيذ إسلام أليكس وزينب، وأن مكياج الشخصية استغرق نحو ثلاث ساعات قبل التصوير، بينما كان يُزال في نحو ساعة ونصف. أكدت أن العمل اعتمد على تقنيات راعت التوازن بين الجانب الدرامي واللمسات البصرية الداعمة للقصة. تسلط هذه التفاصيل الضوء على أهمية التحضير لإظهار الشخصية بشكل يليق بمضمون العمل. كما أن الاختبارات المكياجية والمؤثرات لعبت دوراً في إيصال الصورة الصحيحة على الشاشة.
مفهوم الشخصية وتقييم التجربة
حول فكرة كونها أول فنانة تجسد سيدة مصابة بمتلازمة داون، قالت ريهام إنها ليست لديها معلومات كافية حول هذا المفهوم ولا تعتبر نفسها المؤكدة له، وتجنبّت حسم الأمر. أكدت أنها استفادت كثيراً على المستوى الشخصي من التعرف إلى هؤلاء الأشخاص وإيقاعهم الإنساني، وهو ما أثر في تفكيرها وعلاقاتها. أشارت إلى أن الذكاء العاطفي يمثل قيمة أساسية في التعامل مع مثل هذه الشخصيات وأنها سعيدة بتجربتها الفنية. وأعربت عن امتنانها لتجربة الفيلم وتأثيره الإيجابي على مسيرتها المهنية.