وزارة السياحة والآثار تنظم قافلة سياحية في مدن التشيك

تنظم الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي قافلة سياحية إلى التشيك تضم مدن Prague وBrno وOstrava، وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية تنويع الأسواق المصدرة للسياحة إلى المقصد المصري. وتم اختيار هذه المدن وفق أهميتها وحركة الطيران المتاحة بينها وبين الوجهات السياحية المصرية. تهدف القافلة إلى إبراز المقومات والمنتجات السياحية التي يقدمها المقصد المصري، مع تسليط الضوء على منطقتي العلمين الجديدة ومرسى مطروح وخاصة خلال صيف 2026. كما تسعى إلى تعزيز مبيعات الموسم الشتوي الحالي وموسم صيف 2026.

استضاف منظم الرحلة 18 فندقًا مصريًا رئيسيًا في مصر، ودُعي 50 من كبار وكلاء السفر التشيك للمشاركة في هذه القافلة. وأعرب المنظمون عن التزامهم بتعزيز التعاون مع منظمي الرحلات وشركات السياحة والطيران لتنفيذ أنشطة ترويجية جديدة تستهدف السوق التشيكي. خلال فعاليات القافلة قدمت الهيئة عرضًا تقديميًا استعرضت فيه أبرز منتجات المقصد المصري والجهود التي تبذلها الدولة لتطوير بنيته التحتية ومشروعاته القومية الكبرى، بما في ذلك افتتاح المتحف المصري الكبير.

تصريحات وخطوات مستقبلية

أوضح المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة أن مشاركة الهيئة في القافلة تأتي في إطار جهود الوزارة لتنويع مصادر الحركة الوافدة إلى المقصد المصري، وبخاصة من أسواق شرق أوروبا، وفي مقدمتها السوق التشيكي الذي يعد ثاني أكبر سوق في المنطقة بعد السوق البولندي. وأشار إلى أن السوق التشيكي شهد نموًا في أعداد السياح الوافدين خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي نتيجة زيادة الطلب وارتفاع معدلات الحركة الجوية العارضة المتجهة إلى الوجهات الشاطئية المصرية. ويؤكد ذلك ارتفاع طلب السياحة الشاطئية وتعدد الرحلات العارضة المتجهة إلى الوجهات المصرية.

مثّلت الهيئة في القافلة محمد الشرقاوي مدير عام مكتب الرئيس التنفيذي للهيئة وأحمد صالحين مدير وحدة أسواق شرق أوروبا وأسواق روسيا الاتحادية. وخلال فعاليات القافلة عقد ممثلو الهيئة اجتماعات مع منظمي الرحلات وممثلي شركات السياحة والطيران المهتمة بتنفيذ أنشطة ترويجية جديدة للمقصد المصري في السوق التشيكي بالتعاون مع الهيئة. كما استعرضوا خلال هذه اللقاءات أبرز التطورات السياحية في مصر والجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية السياحية والمشروعات القومية الكبرى، بما في ذلك تعزيز الشراكات وتوسيع قنوات الترويج المشترك.