محمد رمضان: أصعب كلمة قالوها لي في بدايتي.. اترك التمثيل للناس

أعلن الفنان محمد رمضان في برومو إحدى حلقات البرنامج عن أسباب اتجاهه للغناء بعد مسيرته في التمثيل، مع توضيح كيف واجه الانتقادات التي رافقت مسيرته الفنية، إضافة إلى التعليقات بشأن إطلالته في مهرجان كوتشيلا الأميركي. قال إن طموحه كان هادئاً في البداية، لكن التحديات التي واجهها حولته إلى طموح أكثر صرامة، ومع النجاح تصاعدت الضغوط وتغيرت طريقة استقبال الناس له. كما أشار إلى أنه قرر المجازفة والدخول في عالم الغناء حتى يحقق ما يريده للجمهور. ما ورد في البرومو أظهر أن هناك صراعاً بين الصورة التقليدية للفنان والصوت الجديد الذي أراد تقديمه.

أسباب التحول إلى الغناء

وفي جانب آخر من العرض نفسه، تطرق إلى الانتقادات التي طالت ظهوره في مهرجان كوتشيلا الأميركي، وأوضح أن الهجوم العلني عليه ثم تأثيره على منصات التواصل أدى إلى ارتفاع كبير في عدد مشاهدات فيديوهاته. أشار إلى أن تلك الجدل الإعلامي لم يضعف عزيمته بل ساهم في زيادة التفاعل والمتابعة له بشكل غير متوقع. كما ذكر أن ردود الفعل القاسية لم تكن مفاجأة بالنسبة إليه، بل جزء من مسار يقتضي مواجهة آراء مختلفة. أكد أن ما حدث دفعه إلى الاستمرار فيما يراه صواباً حتى لو كان يواجه مزيداً من الانتقادات.

أصعب موقف في بدايته الفنية

أوضح رمضان أن أصعب موقف واجهه في بدايته الفنية كان عندما قيل له إن عليه ترك التمثيل للناس الآخرين ولم يفهم ذلك حينها. قال إن هذه الرسالة أزعجته لأنها شكّكت في هدفه ونضجه كفنان. ثم أشار إلى أن قبول النقد الصارم كان جزءاً من رحلة تعلمه وتحمل المسؤولية. وتابع أن تجاوز هذه اللحظة مهد له الطريق للمجازفة في اختيار مسار الغناء.

خلفية فيلم أسد

يعرض فيلم أسد في إطار اجتماعي رومانسي مشوق ومشحون بالإكشن، وتدور أحداثه حول قضية التمييز العنصري والتعامل غير العادل في المجتمع في فترة زمنية محددة عاش فيها الناس تجارب مشابهة. يركز العمل على آثار هذه الظواهر على حياة الأفراد وكيف انتهت تلك الحقبة بالتغيرات الاجتماعية. يتعاون في الإنتاج فريق من الموهوبين ويقدم الصورة التي تستكشف معاناة المجتمع وتسلط الضوء على تحقيق العدالة. يؤكد الفيلم على رسالة إنسانية تتخطى الحدود وتدعو إلى فهم أعمق للقضايا الاجتماعية.

أبطال الفيلم

يشارك بالنص الرئيسي محمد رمضان إلى جانب اللبنانية رزان جمال والفنانين علي قاسم وماجد الكدواني، إضافة إلى إسلام مبارك وأحمد داش وكامل الباشا، إلى جانب عدد من الفنانين الآخرين. يهدف الفيلم إلى تقديم صورة صادقة للصراع على العدالة الاجتماعية والتمييز في زمن محدد. يجمع العمل فريقاً من المبدعين في الإخراج والتصوير والمونتاج لضمان تقديم سرد درامي مقنع. يضع الفيلم الرؤية الفنية للمخرج محمد دياب وكاتبي النص شيرين دياب ومحمد دياب وخالد دياب.