فتنة الأجانب تقود الزمالك لصرف مستحقات اللاعبين المصريين

تسعى إدارة الزمالك إلى توفير سيولة مالية عاجلة من أجل صرف مبالغ للاعبين المصريين المتأخرة مستحقاتهم، وذلك ضمن خطتها لاحتواء غضب غرفة الملابس ومنع حدوث أزمات قد تؤثر على استقرار الفريق في المرحلة القادمة. يرافق هذه الخطوة شعور بحالة من الحزن والاستياء بين عدد من عناصر الفريق بسبب تأخر الدفع مقارنة بما يتم صرفه للاعبين الأجانب في الفترات الأخيرة. تؤكد الإدارة أنها ستصرف جزءاً من المستحقات في الساعات القليلة المقبلة كإجراء أولي لتخفيف الضغوط والحفاظ على الانضباط داخل النادي. يهدف القرار إلى حشد الدعم الداخلي وتثبيت المعنويات قبل المواجهات المقبلة.
جهود توفير السيولة
أوضحت المصادر أن اللاعبين المصريين أبدوا تفهماً واضحاً للظروف الصعبة التي يمر بها النادي، ورفضوا التقدم بشكاوى رسمية أو إرسال إنذارات قانونية حتى الآن. يعكس هذا التفاهم حرصهم على استقرار الفريق وتجنب أي فتنة داخل غرفة الملابس، وهو ما تسعى الإدارة للحفاظ عليه بمختلف السبل. في المقابل، سُجلت استجابات مختلفة من بعض اللاعبين الأجانب، ما يجعل الإدارة حازمة في متابعة حقوق اللاعبين وتقييم الوضع بشكل متوازن. تمثل هذه التطورات مؤشراً على نية النادي في التوازن بين حقوق اللاعبين ومسؤولياته المالية.
التفاهم مع اللاعبين المصريين والتباين مع الأجانب
تؤكد الإدارة أنها تتابع صرف المستحقات المتأخرة وتعمل مع الجهات المالية لتوفير سيولة كافية لصرف مبالغ للصفقات المصرية خلال الأيام المقبلة. أشار المسؤولون إلى أن المسألة تتم في إطار الإجراءات الداخلية وليس هناك تأجيل إضافي يعرقل استقرار الفريق. كما أن التقييم الجاري يهدف إلى الحفاظ على استقرار غرفة الملابس وتفادي أي تصعيد قد يؤثر على الأداء في المواعيد القادمة.