كشف حساب: التوانسة في اختبار القمة بالدوري المصري

إسهامات اللاعبين التونسيين في الأهلي والزمالك
تشهد السنوات الأخيرة تحول حضور اللاعبين التونسيين في الدوري المصري من حضور عابر إلى علامة فارقة داخل الأهلي والزمالك. جاءت صفقات تونسية محمّلة بطموحات جماهيرية كبيرة، بين صانع لعب منتظر وهداف يُراهن عليه في اللحظات الحاسمة ومحارب يملك شخصية البطولات. تسعى الأندية إلى تعزيز قدراتها التنافسية عبر هذه العينات التي أثبتت حضورها في المستطيل الأخضر. يتناول هذا التقرير كشف حساباً عملياً يوضح ما قدموه فعلاً بالأرقام مقارنة بسقف التوقعات.
محمد علي بن رمضان انضم إلى الأهلي في عام 2025، فظهر كخيار مرغوب في الوسط الهجومي. يشارك بشكل منتظم منذ انضمامه، غير أنه لم يسجل حتى الآن سوى هدف وحيد، جاء أمام فريق برتغالي في الجولة الثالثة من كأس العالم للأندية. وفي الدوري المصري لم يسجل أهداف حتى مطلع هذا الموسم، وهو ما يعكس تحديات التأقلم مع النسق والضغوط الكبيرة للمنافسة على القمة.
سيف الدين الجزيري هو مهاجم تونسي يواصل حضوراً قوياً في هجوم الزمالك.شارك في 77 مباراة بالدوري منذ 2021 وأحرز 48 هدفاً حتى مطلع 2025. ويُعد من أبرز الهدافين الأجانب في القلعة البيضاء، وترك بصمة مع كل الأندية التي لعب لها في الدوري المصري. تؤكد هذه النتائج قدرة اللاعب على التكيف مع متطلبات القمة وتقديم مستويات عالية في المواجهات الحاسمة.
خلاصة التجربة أن اللاعب التونسي يظل رهاناً حاضراً في الكرة المصرية، يضيف قوة هجومية وفاعلية فنية للأندية الكبرى. تؤكد الأرقام أن الأهلي والزمالك يعتمدان عليهما كعنصرين أساسيين في تشكيلاتهما، مما يعزز حضورهما في المنافسة على اللقب. يبقى التحدي في الاستمرارية وتطوير الأداء لاستثمار إمكاناتهم في المواسم القادمة.