عيد ميلاد محمد فؤاد.. ومديح سيد مكاوى لصوته

يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد المطرب الكبير محمد فؤاد، وهو من أبرز مطربي جيله الذين سطروا اسمهم بأحرف من ذهب في تاريخ الأغنية العربية. شهدت سطور هذا المحتوى رأي سيد مكاوي فيه حينما كانا بجلسة سويّاً حضرها نجوم مثل عدوية والمطرب محمد ثروت ونادية مصطفى. بعد انتهاء سيد مكاوي من لحن أغنية غناها فؤاد بصوته، رد قائلاً: “مخبيها فين دى يا شيخ سيد”. وعندما اكتمت الصفقة، قال له سيد مكاوي: “ما أنت صوتك حلو أوي أهو”، في إشارة إلى جمال وعذوبة صوته.
بداية فؤاد مع الفور إم
بدأت مسيرة محمد فؤاد في بداية الثمانينيات عندما انضم إلى فرقة الفور إم بقيادة عزت أبو عوف. حدثت النقلة الحقيقية عندما كان فؤاد في إحدى حفلات الفرقة بنادي الشمس عام 1982، ووقفت سيارة عزت أبو عوف عند بوابة الخروج وسأله أحدهم عن موهبته. رد شقيقه وصديقه بأن محمد صوتُه حلو، فطلب أبو عوف أن يتصل به في اليوم التالي. ومن هنا بدأ فؤاد بجمع أغانٍ مثل الحب الحقيقى، وحيران، وخدنى الحنين، حتى انفصل عن الفور إم ووقع عقداً لإنتاج ألبومات.
النجاح السينمائي ونقطة التحول
شهدت مسيرة فؤاد تحولاً مهماً حين تم تقديم فيلم إسماعيلية رايح جاي الذي عُرض عام 1997 وحقق نجاحاً غير متوقع. بلغ إيراد الفيلم في شباك التذاكر ما يقارب 15 مليون جنيه، وهو رقم كبير في تلك الفترة. ثم استمر في تقديم أدوار مختلفة في السينما، منها دور الحبيب في فيلم رحلة حب مع مي عز الدين وأحمد حلمي، وفى فيلم غاوي حب مع حلا شيحة. كما أدى أدواراً أخرى تظهر فيها عناصر رومانسية وأكشن بشكل متنوع.
فترة الابتعاد عن الفن
بعد مسيرة فنية استمرت أكثر من 36 عاماً، اختار محمد فؤاد الابتعاد عن الساحة الفنية لمدة عشر سنوات. ولم يكتف بالابتعاد عن الغناء فحسب، بل ابتعد عن الحفلات والأغاني الجديدة أيضاً خلال تلك الفترة. وفسَّر في لقاءات بأن الظروف غير المستقرة في البلاد كانت من أبرز الأسباب وراء هذا الابتعاد.