محمد إمام ينعى سمية الألفى ويعزي أحمد الفيشاوى

أعلن الفنان محمد إمام عبر صفحته على فيسبوك تعازيه في وفاة الفنانة القديرة سمية الألفي. ووجه عزاءه إلى أخيه وصديقه أحمد الفيشاوي في وفاة والدته، مع تذكير الجمهور بأن إنا لله وإنا إليه راجعون. وأكد أنه يشارك العائلة مشاعر الحزن ويمدهم بخالص المواساة. وأكد أن البقاء لله وحده وأن الموت حق على كل إنسان.
وفاتها وبداية المسير
رحلت الفنانة سمية الألفي صباحاً إثر صراع مع المرض. وُلدت في الشرقية في 23 يوليو 1953 وتخرجت من قسم الاجتماع بكلية الآداب، ثم خاضت غمار الفن من خلال مسلسل “أفواه وأرانب” (1978) ليبدأ مسيرتها التي وصلت إلى قمة الشهرة. دخلت عالم التمثيل وهي تتسم بالحضور القوي والقدرة على التحول بين الأدوار. أسهمت في عدد من الأعمال التي أثرت في تاريخ الدراما المصرية وأبقت حضورها قوياً عبر السنوات.
مسيرة حافلة بالتنوع
على مدار مسيرتها، قدمت أكثر من 100 عمل بين السينما والمسرح والتليفزيون، وتميزت بقدرتها على التحول بين الكوميديا والتراجيديا ببراعة. شاركت في أعمال بارزة مثل “علي بيه مظهر” و”40 حرامي” (1985)، إضافة إلى حضور ملفت في مسلسلات مثل “ليالي الحلمية” و”بوابة الحلواني” و”الراية البيضا” و”دماء بعد منتصف الليل” (1995). تزوجت من الفنان فاروق الفيشاوي وأنجبت منه ابنها أحمد الفيشاوي.
إرثها الفني اليوم
استمر حضور سمية الألفي في الدراما حتى بعد تجاوزها السبعين، وتظهر من حين إلى آخر في أعمال تليفزيونية جديدة، مؤكدة أنها أيقونة درامية تتجدد وتبقى في صدارة الفن رغم مرضها. تظل أعمالها شاهداً على مسيرة فنية غنية تجمع بين الكوميديا والدراما وتُذكر كعلامة بارزة في تاريخ الفن المصري. كانت سمية للألفي مثالاً للحضور المتواصل والتجدد المستمر في عالم يتغير بسرعة.