جورج كلوني يعلن انتهاء الرومانسية على الشاشة وزوجته وراء القرار

أعلن جورج كلوني في حوار مع صحيفة ديلي ميل البريطانية عن قراره الحاسم بشأن أدواره الفنية. ذكر أن هذا القرار جاء بعد نقاش صريح جمعه بزوجته أمل كلوني حول ما يراه مناسبًا له في مرحلته الحالية وهو يدخل عقده السابع. وأشار إلى أنه يحاكي مسار بول نيومان عندما قال: “حسنًا، لم أعد أقبّل فتيات على الشاشة”. أوضح أن القرار يهدف إلى تركيز أدواره على ما يتناسب مع عمره وخبرته وتجنب المشاهد الرومانسية على الشاشة.

أوضح جورج كلوني أن عمره 63 عامًا وأن التقدم في السن يفرض واقعًا لا يمكن تغييره رغم الحرص على اللياقة. عندما بلغ الستين جلس مع زوجته وتحدثا بصراحة، قائلاً إنه ما زال يلعب كرة السلة مع شباب في الخامسة والعشرين، وإنه يظل في حالة جيدة، لكنه أضاف أن بعد 25 عامًا سيكون في الخامسة والثمانين وهذا رقم حقيقي. أوضح أن هذه الحقيقة لا تتبدد بفضل أساليب الصحة والتمارين، وأن العمر يفرض حدود جديدة. بهذا التحديد يبرز الفاصل بين الصورة الرومانسية السابقة والواقع الحالي.

تغير مسار الأدوار

على مدى عقود ارتبط اسم جورج كلوني بصورة النجم الرومانسي الموثوق في هوليوود من خلال أعمال شهيرة مثل One Fine Day وOut of Sight وUp in the Air وTicket to Paradise. إلا أن ملامح التحول بدأت تظهر منذ فترة. في مارس الماضي، قال خلال مقابلة مع برنامج 60 Minutes إنه ابتعد بالفعل عن الأفلام الرومانسية، موضحًا أنه لا يحاول منافسة نجوم في الخامسة والعشرين، وأنه ليس في دوره ولن يقدم أفلام رومانسية بعد الآن.

كما تطرق إلى تجاربه المبكرة مع مشاهد الحميمية في مقابلة مع نيويورك تايمز عام 2022، وروى موقفًا طريفًا حين صحّحه المخرج أثناء تصوير مشهد قبلة، قائلاً: “هذا أسلوبي الحقيقي في الحياة”.

اليوم، يبدو أن جورج كلوني اختار طي صفحة الأدوار الرومانسية بهدوء وثقة، مفضّلًا التركيز على أدوار تعكس مرحلته العمرية وخبرته الطويلة. تركيزه على هذه النوعية من الأدوار يتيح لجيل جديد من نجوم هوليوود مجالاً لأداء أدوار الرومانسية. بهذا التوجه يؤكد أنه يستمر في اختيار مساره الفني وفق مبادئه، بعيدًا عن الإطار الرومانسي التقليدي في الشاشة.