إغلاق باب مجلس النواب بقصر العيني وبداية فصل بالعاصمة الجديدة

تعلن هيئة مجلس النواب إغلاق باب مقر المجلس العريق في شارع القصر العيني إيذاناً ببداية مرحلة جديدة من العمل النيابي داخل المقر الحديث بالعاصمة الإدارية الجديدة. تسعى هذه الخطوة إلى تعزيز تحديث مقار الحكم وتوفير بيئة عمل متطورة تواكب متطلبات الجمهورية الجديدة، بما يسهم في تحسين آليات التنسيق وتكامل مؤسسات الدولة. تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في البناء المؤسسي وتؤكد التزام المجلس باستمرارية التطوير وتحسين الأداء.
الانتقال إلى العاصمة الإدارية
أكمل مجلس النواب انتقال موظفيه إلى المقر الجديد بالعاصمة الإدارية وباشروا العمل اعتباراً من اليوم. يمثل الانتقال علامة فارقة في البنية المؤسسية للدولة ومسار تحديث مقرات العمل المؤسسية. يعكس هذا التحول التزام الدولة بتوفير بيئة عمل حديثة وتكنولوجية تدعم إجراءات التشريع وتسهّل التنسيق بين مؤسسات الجمهورية، مع الحفاظ على القيمة الرمزية للمقر القديم في القصر العيني كمرجع تاريخي.
الرمزية والتاريخ
بينما يختتم البرلمان فصلاً من مسيرته في قلب القاهرة، يبقى مقر القصر العيني شاهداً على محطات فارقة في الحياة النيابية المصرية. يظل القصر رمزاً تاريخياً يربط المراحل التأسيسية للمجلس بموروثه الشعبي وبالذاكرة الوطنية. ستواصل المحافل البرلمانية والأنشطة داخل المقر الحديث بالعاصمة الإدارية تعزيز أسس العمل المؤسسي مع الحفاظ على الإرث التاريخي للمقر القديم.