نائب وزير الإسكان يلتقي مسئولي شركة تركية لبحث فرص التعاون

استقبل الدكتور سيد إسماعيل وفد شركة Alkataş التركية، وفتح حوارًا حول تعزيز التعاون في مجالات مرافق المياه والصرف الصحي. أشار إلى الطفرة الهائلة في تنفيذ مشروعات المياه والصرف الصحي خلال السنوات الماضية وتأكيد رؤية الدولة المصرية في التعاون مع الشركات الدولية المتقدمة. بيّن أن الهدف يسعى لجذب الاستثمارات ونقل التقنيات الحديثة في مجالات مرافق الصرف الصحي ومعالجة الحمأة وتنفيذ المشروعات باستخدام الطاقة المتجددة وإدارة المرافق بأحدث التقنيات. وشدد على أن هذه الخطوات تدعم خطط التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
إمكانات Alkataş
أوضح المدير التنفيذي للشركة تاريخ التأسيس وخبراتها الواسعة في تنفيذ وتشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي. تتضمن قدرات الشركة تشغيل محطات بطاقة إجمالية تتجاوز 3.1 مليون متر مكعب يوميًا. كما تشمل أعمال التشغيل والصيانة نحو 2.6 مليون متر مكعب يوميًا. كذلك نفذت الشركة مشروعات محطات الطاقة البيوجاز بقدرة تصل إلى 70 ألف ميغاوات ساعة سنويًا وتتبنى أنظمة الإدارة البيئية والصحة المهنية.
دور الوزارة والدعم
حضر اللقاء اللواء مهندس أمين شوقي، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس محمد معوض نائب رئيس PMU بوزارة الإسكان، واللواء مهندس عاصم شكر نائب رئيس الشركة القابضة، واللواء مهندس أسامة الجنزوري نائب الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وممثلو PMU بالوزارة. أكد نائب الوزير استعداد الوزارة وتحت رعاية الجهات التابعة لتقديم الدعم الفني وتذليل العقبات أمام الشركاء. شدد على استمرار التنسيق بين الجانبين المصري والتركي لدراسة فرص التعاون في المشروعات القومية التي ستنفذ بمشاركة القطاع الخاص. وأشار إلى أهمية تأهيل الكوادر وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيات الحديثة في إدارة المرافق المستدامة مع تعزيز الحفاظ على أصول المرافق وتحقيق أعلى كفاءة للخدمات.
تشكيل فرق العمل
أشار الدكتور سيد إسماعيل إلى ضرورة تشكيل فريق عملٍ مشترك يجمع Alkataş ووحدة إدارة المشروعات (PMU) في وزارة الإسكان والشركة القابضة وممثلي الجهاز التنفيذي. يهدف الفريق إلى التنسيق وتحديد الأنشطة التي يمكن التعاون فيها وتبادل الخبرات وتطبيق التكنولوجيات الحديثة في إدارة المرافق. يسعى هذا النهج إلى تعزيز التعاون ليشمل التشغيل والصيانة ونقل التكنولوجيا وتحقيق التكامل مع المشروعات القومية الكبرى.