نجمات هوليوود يخضن تحدي الإخراج من أمام الكاميرا إلى كرسي المخرج

أعلنت جينيفر لوبيز عن رغبتها في التوسع في الإخراج، مؤكدة أنها لا تقبل وضع حدود لطموحاتها. ورغم نجاحاتها في الغناء والسينما والأعمال، ترى أن القيادة خلف الكاميرا تتيح لها سرد قصصها ورؤاها بشكل أعمق. وذكرت أن تجربتها الإخراجية الأولى تعود إلى عام 2018 من خلال فيديو كليب Limitless، ووصفته بأنه تجربة مؤثرة ومحرِّرة، كخطوة أولى نحو حلم أكبر لم تتخلَّ عنه حتى اليوم. كما شدّدت على أنها ما زالت تخطط لمشروعات جديدة وتواصل كتابة الكتب.

أنجلينا جولي.. رسالة الإخراج

أعلنت أنجلينا جولي انتقالها من النجمة إلى مخرجة تحمل قضايا إنسانية وسياسية معقدة. اختارت الإخراج كوسيلة لسرد قصص الحرب والمعاناة من زوايا مختلفة، كما ظهر في أفلام In the Land of Blood and Honey وFirst They Killed My Father. بالنسبة إليها، الإخراج ليس مجرد مغامرة فنية بل مسؤولية أخلاقية ومنبر للتأثير. تتجه جولي لاستخدام هذه المنصة لتسليط الضوء على قضايا إنسانية كبرى وتقديم رؤى صادقة.

غريتا غيرويغ.. بصمة جيل جديد

بدأت غريتا غيرويغ كفنانة تمثيل في أفلام مستقلة، قبل أن تفرض نفسها كمخرجة ذات بصمة واضحة. نجحت في تقديم أعمال حظيت بإشادة نقدية وجماهيرية، وأكدت أن الحس الأنثوي في الإخراج لا يعني الضعف بل العمق والذكاء. تجسد غيرويغ جيلًا جديدًا من المخرجات اللواتي يقدن السينما برؤية معاصرة وشخصية.

ريس ويذرسبون.. صناعة الفرص

لم تكتفِ ريس ويذرسبون بالتمثيل بل اتجهت إلى الإخراج والإنتاج بهدف خلق فرص حقيقية للنساء في هوليوود. ترى أن الانتقال خلف الكاميرا يمنحها القدرة على تغيير قواعد اللعبة، ودعم القصص النسائية التي طالما تم تهميشها. مشروعها الإخراجي يعكس وعيًا بمكانة النجمة كصانعة قرار، لا مجرد وجه أمام العدسة.

كيت وينسلت.. نضج يفتح باب الإخراج

بعد أكثر من ثلاثة عقود في التمثيل، قررت كيت وينسلت خوض تجربة الإخراج انطلاقًا من نضجها الفني والإنساني. ترى وينسلت أن الوقت حان لروي القصص من زاوية أعمق، وأن وجود المرأة خلف الكاميرا ضرورة فنية وليست ترفًا. خطوتها تؤكد أن الإخراج قد يكون ذروة الرحلة الفنية وليس بدايتها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى