شقيقة طارق الأمير: أصيبت بعدوى في العناية المركزة وهي في غيبوبة تامة

أعلنت لمياء الأمير أن حالة طارق الأمير ما تزال في غيبوبة والوعي غير متاح بشكل تام. وأوضحت أن دقات قلبه عادت للسرعة مرة أخرى، كما تلقى عدوى من العناية المركزة وصدره مملوء بالبلغم، ما جعله بحاجة إلى رعاية مركزة مستمرة. وأضافت أن الأطباء يؤكدون استمرار الغيبوبة وعدم الاستعداد لاستعادة الوعي قبل استقرار حالته الصحية، مع الإشارة إلى أن فتح عينيه يرافقه حركات لا إرادية بحسب التقييم الطبي.

وأضافت أن عملية شق الحنجرة التي يحتاجها تأجلت لحين استقرار الحالة الصحية للفنان، حيث قرر الأطباء تأجيل الإجراء حتى يتحسن الوضع العام. وأكدت أن الفريق الطبي ما زال يعمل على متابعة التطورات، مع التذكير بأن ما يزال في غيبوبة وفاقداً للوعي تماماً، وحتى حين تفتح عيناه تكون الحركات غير إرادية وفقاً لتقييم الأطباء. وتابعت بأن أي مستجد في وضعه الصحي سيعلن فوراً من خلال المصادر الطبية المتابعة للحالة.

لمحة عن طارق الأمير الفني

يُعد طارق الأمير ممثلاً ومؤلفاً مصرياً، وبدأ مسيرته الفنية في التسعينيات، حيث قدم أدواراً ثانوية تركت أثرها في الأعمال التي شارك فيها. يواصل العمل في السينما والتلفزيون، وهو معني كذلك بالكتابة السينمائية ويملك حضوراً مميزاً في الدراما العربية. اشتهر بتنوعه في الأدوار وتعدد مشاركاته في أفلام ومسلسلات تُبرز قدراته.

أبرز أعماله الفنية

تشمل مسيرته الفنية أدواراً ثانوية تركت أثراً واضحاً، منها دور الضابط هاني في فيلم اللي بالي بالك عام 2003 مع محمد سعد. كما أدى دور عبد المنصف في فيلم عسل أسود مع أحمد حلمي عام 2010، إضافة إلى دور مسعد في فيلم عوكل عام 2004. كما جسد دور الضابط في فيلم صنع في مصر مع أحمد حلمي عام 2014.

إلى جانب التمثيل شارك طارق الأمير في كتابة عدد من الأفلام، حيث ساهم في تأليف كتكوت (2006)، مطب صناعي (2006)، الحب كده (2007). كما تواصلت أعماله مع تجارب مختلفة وتوسعت ليشمل مشاريع جديدة، ما يعكس قدرته على الدمج بين التمثيل والكتابة. وتُظهر هذه الأعمال تراكماً فنياً يعزز حضوره في المشهد السينمائي المصري.