112 عامًا على ميلاد ميمى شكيب: تركت بصمة كبيرة مع الجمهور

ولدت أمينة شكيب في 25 ديسمبر 1913 لأب يعمل مأمورًا بقسم عابدين، وتربت في أسرة فنية كان لأختها زوزو شكيب حضور بارز فيها. اختارت لنفسها اسمًا فنيًا هو ميمي شكيب، وارتبط مسارها الفني بالعمل المسرحي قبل الانتقال إلى السينما. نشأت في بيئة تشجع المواهب الفنية وتفتح أبوابها أمام بناتها، ما مهد الطريق لتألقها لاحقًا في المسرح والسينما.

بداياتها الفنية

دخلت ميمي شكيب عالم المسرح بفضل فرقة نجيب الريحاني، فشاركت في عدد من الأعمال المسرحية. كان لها حضور مميز في أدوار المرأة الأرستقراطية والشعبية وابنة البلد، وتُعرف بخفة دمها التي تبرز في أدوار الزوجة والأم. تماهيت قدراتها مع فريق العمل وبرزت كعنصر أساسي في المواقف الكوميدية، وهو ما أكسبها احترام الجمهور وزاد من شهرتها.

مسيرتها السينمائية

دخلت ميمي شكيب مجال السينما عام 1934، وكان أول أعمالها في فيلم ‘ابن الشعب’ بدور صغير. توالت بعدها أدوارها في أعمال بارزة مثل ‘سي عمر’ (1941) مع نجيب الريحاني، وتنوعت أعمالها بين الكوميديا والاجتماعيات. من بين الأفلام التي قدمتها: ‘معلهش يا زهر’، ‘أخلاق للبيع’، ‘الحموات الفاتنات’، ‘نشالة هانم’، و’البحث عن فضيحة’، وغيرها.

الحياة الشخصية

تزوجت ميمي شكيب من الفنان سراج منير، واستمر الزواج لمدة 15 عامًا حتى وفاته في 1957 إثر أزمة قلبية حادة. عاشت بعدها مع ذكرى زوجها ولم تتزوج مرة أخرى، مبينةً أن وجوده كان سبب استقرارها ونبضها الفني. ظلت تؤدي أدوارها في المسرح والسينما حتى نهاية مسيرتها الفنية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى