علي الهلباوي يحيي حفلاً بساقية الصاوي 9 يناير

معلومات الحفل
يعلن منظمو الحفل عن إقامة حفل غنائي في قاعة النهر بساقية الصاوي يوم الجمعة الموافق 9 يناير، وتبدأ الفقرة الفنية عند الساعة السابعة مساءً. يؤدي علي الهلباوي مجموعة من الابتهالات والمدائح النبوية والقصائد الصوفية مع مرافقة موسيقية تناسب الجو الروحي للحفل. يهدف البرنامج إلى توفير تجربة تجمع بين الروحانية والإنغام المعاصرة من خلال فقرات متنوعة تتضمن التراث الصوفي والإنشاد الحديث.
يتضمن البرنامج مجموعة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية والقصائد الصوفية، إلى جانب أشهر أغانيه التي لاقت انتشاراً واسعاً مثل: “مليون قصيدة”، “ليلى طال”، “رسالة”، “يا رب”، “قل للمليحة”، “ابعتلي جواب” و”مرسال لحبيبي”. هذه الاختيارات تعكس التوازن بين الروحانيات والتجديد الموسيقي، وتتيح للحضور تجربة حاضرة بين الابتهالات والصوت العصري. تؤكد التنظيمات الفنية على جودة الأداء وتناسق الفقرات مع الخلفية الموسيقية.
يتوقع منظمو الحفل إقبالاً واسعاً من الجمهور، لا سيما مع تنوّع فقراته بين الروحانيات الصوفية والأغاني المحبوبة. كما يعكس التنظيم الاحترافي قدرة الهلباوي على المزج بين التراث والتحديث في عالم الإنشاد. يظل الحضور على موعد مع أداء يدمج الروحانيات مع لمسات عصرية ترفع من قيمة التجربة الفنية.
عن علي الهلباوي
يُشار إلى أن علي الهلباوي هو ابن المنشد الديني الشهير الشيخ محمد الهلباوي. بدأ مسيرته الفنية في سن السابعة عشرة مع فرقة الهلباوي، ثم تابع مساراً فردياً أصدر خلاله ألبوماً يجمع بين الإنشاد الديني واللحن العصري. أسهم هذا الدمج في توسيع جمهوره وظهوره في محافل ثقافية متعددة.
تميز أسلوبه بأنه يدمج التراث الصوفي مع الإيقاعات الغربية، وهو ما جعله واحداً من أبرز الأصوات في الإنشاد المعاصر. تعاون مع الموسيقار ماهر فايز في مشروع يجمع التراث الصوفي مع الترانيم الدينية، إضافة إلى مشاركاته في تقديم أناشيد وطنية. هذا المزج عزز حضوره في مناسبات ثقافية وفنية متنوعة.
أثره الفني وتوقعات الحفل
يمثل علي الهلباوي جسراً بين الأصالة والحداثة في عالم الإنشاد. يدمج التراث الصوفي مع الإيقاعات الغربية في أعماله بشكل يبرز قدرته على الوصول إلى جمهور متنوع. يعزز تجاربه تعاوناً مع موسيقيين فاعلين في مشاريع فنية تدمج التراث مع التحديث، إضافة إلى مساهماته في أناشيد وطنية.
ومن المتوقع أن يحظى الحفل بإقبال واسع من جمهور الفنان، خاصة مع تنوّع فقراته بين الروحانيات الصوفية والأغاني المحبوبة. يعزز ذلك حضوراً قوياً يبرز قدرة علي الهلباوي على المزج بين الأصالة والحداثة في عروضه. يواصل فنه إغناء المشهد الفني بتجارب تجمع الفقرات الدينية مع لمسات موسيقية معاصرة.