متى يكون الطفل في خطر؟ القانون يجيب

تنص المادة 96 من قانون الطفل على أن يعد الطفل معرضاً للخطر إذا وجد في حالة تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها له، وذلك في أي من الأحوال الآتية. وتشمل هذه الحالات تهديداً لأمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته. كما تشمل ظروف تربيته في الأسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها من الأمور التي قد تعرضه للخطر أو كان معرضاً للإهمال أو للإساءة أو للعنف أو للاستغلال أو للتشرد.

الحالات التي تشكل خطراً

3- إذا حرم الطفل بغير مسوغ من حقه ولو بصفة جزئية في الحضانة أو رؤية أحد والديه أو من له الحق في ذلك. 4- إذا تخلى عنه الملتزم بالإنفاق عليه أو تعرض لفقد والديه أو أحدهما أو تخليهما أو متولى أمره عن المسئولية قبله. 5- إذا حرم الطفل من التعليم الأساسي أو تعرض مستقبل التعليمي للخطر.

6- إذا تعرض داخل الأسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها للتحريض على العنف أو الأعمال المنافية للآداب أو الاستغلال التجاري أو التحرش أو الاستغلال الجنسي أو الاستعمال غير المشروع للكحوليات أو المواد المخدرة المؤثرة على الحالة العقلية. 7- إذا وجد متسولاً ويعد من أعمال التسول عرض سلع أو خدمات تافهة أو القيام بأعمال بهلوانية وغير ذلك مما لا يصلح مورداً جدياً للعيش. 8- إذا مارس جمع أعقاب السجائر أو غيرها من الفضلات والمهملات. 9- إذا لم يكن له محل إقامة مستقر أو كان يبيت عادة في الطرقات أو في أماكن أخرى غير معدة للإقامة.

10- إذا خالط المنحرفين أو المشتبه فيهم أو الذين اشتهر عنهم سوء السيرة. 11- إذا كان سيئ السلوك ومارقا من سلطة أبيه أو وليه أو وصيته أو متولى أمره أو من سلطة أمه في حالة وفاة وليه أو غيابه أو عدم أهليته. ولا يجوز في هذه الحالة اتخاذ أي إجراء قبل الطفل ولو كان من إجراءات الاستدلال إلا بناء على شكوى من أبيه أو وليه أو وصيه أو متولى أمره بحسب الأحوال. 12- إذا لم يكن للطفل وسيلة مشروعة للعيش ولا عائل مؤتمن.

13- إذا كان مصاباً بمرض بدني أو عقلي أو نفسي أو ضعف عقلي وذلك على نحو يؤثر في قدرته على الإدراك أو الاختيار بحيث يخشى من هذا المرض أو الضعف على سلامته أو سلامة الغير. 14- إذا كان الطفل دون سن السابعة وصدرت منه واقعة تشكل جناية أو جنحة. وعند هذه الحالات، يعاقب كل من عرض طفلاً لإحدى حالات الخطر بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ألفين جنيه ولا تجاوز خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى