وزارة الداخلية تضبط شخصًا يوجّه الناخبين بمحيط لجان أبو حمص

أعلنت وزارة الداخلية ضبط أحد الأشخاص قرب محيط دائرة مركز شرطة أبو حمص بالبحيرة لقيامه بجذب الناخبين للتصويت لصالح أحد المرشحين. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
شددت الوزارة على أن هذه الضربات الأمنية تأتي في إطار حماية حق المواطنين في اختيار ممثليهم بحرية، دون أي تدخل خارجي أو تأثير في إرادتهم الانتخابية. وأوضحت أن الحفاظ على النظام العام وتطبيق القانون يتيح للأفراد الإدلاء بأصواتهم بثقة. كما أكدت أن وجود قوات الأمن في محيط ومحيط اللجان يعزز بيئة انتخابية آمنة وهادئة. وأكدت أن هذه الإجراءات ضمن منظومة متكاملة تستهدف منع أي محاولة للعبث بالانتخابات.
إشادات الناخبين
أشاد عدد من الناخبين بجهود وزارة الداخلية في حماية إرادتهم وتوفير أجواء انتخابية آمنة، مؤكدين أن وجود الشرطة داخل اللجان وخارجها وفر الثقة للمواطنين للمشاركة في التصويت دون خوف، وأشاروا إلى أن الانضباط والسلوك الاحترافي يعكس الجهود المبذولة من قبل الأمن.
خدمات إنسانية داخل اللجان
ولم تقتصر المسؤولية على ضبط المخالفين، بل شملت تقديم خدمات إنسانية للمناطق الخاصة مثل كبار السن والمرضى عبر وجود عناصر نسائية لمساعدتهم داخل اللجان. وأشار الناخبون إلى أن هذه المبادرات انعكست في مشهد إنساني يعزز الثقة في المهنية والالتزام المجتمعي للوزارة. وأكدوا أن ذلك يوازن بين فرض القانون وتقديم الدعم الإنساني في الوقت نفسه.
جهود المتابعة والتقييم الأمني
وأكد خبراء أمنيون استمرار وزارة الداخلية في متابعة محيط كافة المراكز الانتخابية والتأكد من الالتزام بالقانون مع حماية الأمن والنظام العام. وأشادوا بالنهج الذي يوازن بين الضبط والحقوق المدنية ويؤكد استقرار العملية الانتخابية. وحذروا من أي محاولة لتلقي أموال سياسية أو تأثير على الناخبين، مؤكدين أنه سيُتخذ الإجراء المناسب سريعًا.
وتختتم هذه الجهود بتأكيد أن وزارة الداخلية تقود حماية إرادة المواطنين وتوفير بيئة آمنة تمكّن الجميع من أداء واجبهم الدستوري، وهو ما يسهم في تعزيز الديمقراطية وتوازنها في المشهد الانتخابي. وتؤكد السلطات أن الأمن والخدمات الإنسانية سيتواصلان بما يحقق ثقة المجتمع.