أشرف زكي: محيي إسماعيل نُقل إلى غرفة عادية ويتلقى العلاج
أعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن الفنان القدير محيي إسماعيل نُقل إلى إحدى المستشفيات العسكرية لتلقي العلاج، وهو في غرفة عادية وليست في وحدة العناية المركزة. أشار إلى أن النقابة تتابع حالته الصحية باستمرار حتى تمام شفائه وخروجه من المستشفى. يأتي ذلك في إطار المتابعة الدورية لحالة الفنان وتوفير الرعاية اللازمة له.
المسيرة الفنية والنطاق الإبداعي
بدأ محيي إسماعيل مشواره الفني من المسرح، حيث تألق في أعمال بارزة مثل: الليلة السوداء، سليمان الحلبى، ودائرة الطباشير القوقازية. ومع انتقاله إلى عالم السينما وجد ضالته في الشخصيات التي تعاني صراعات داخلية وأزمات نفسية، فكرّس موهبته لدراسة النفس البشرية وتقديم أعمق صورها على الشاشة. أسهمت أدواره في تشكيل أنماط جديدة من الأداء النفسي داخل الحركة الفنية، ما جعله واحداً من أبرز ممثلي المدرسة التحليلية في بلاده. استمر تأثيره الفني عبر عقود، مواصلاً بناء تجربته وتطوير أدواته التعبيرية.
أعمال خالدة في السينما
نالت أعماله السينمائية مكانة بارزة في ذاكرة الفن المصري، حيث شارك في أفلام مثل الرصاصة لا تزال في جيبي، خلى بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الإخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، وإعدام طالب ثانوي. ونال عن أدائه في الإخوة الأعداء جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي، تقديراً لبراعته في تقديم الشخصيات المعقدة بأسلوب نفسي وتحليلي. ولا تقتصر مساهماته على التمثيل فحسب، بل امتدت إلى الكتابة؛ إذ أصدر رواية المخبول التي ترجمت إلى لغات عدة وحظيت باهتمام ثقافي محلي وعالمي.
