اليوم تنظر المحكمة في ثاني جلسة محاكمة المتهم بقتل أسرة اللبينى
تصريحات المحامي وملخص الاتهامات
أعلن محامي أسرة الضحايا أن النيابة العامة وجهت إلى المتهم أحمد م. اتهامات جسيمة أبرزها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إضافة إلى تزوير محررات رسمية تخص والدة الطفلين وإخفاء جثثهما داخل عقار سكني في محاولة لطمس معالم الجريمة. وأوضح أن التحقيقات كشفت حيازة المتهم لعقاقير طبية دون سند قانوني، بما يعزز من خطورة الاتهامات الموجهة إليه. كما أشار إلى أن النيابة العامة أحالت الشريك في محل عمله إلى المحاكمة الجنائية بتهمة الاشتراك في إخفاء جثتي الطفلين، وقدم المدعي المدني تعويضًا مؤقتًا قدره مليون وواحد جنيه لإثبات الدعوى أمام المحكمة وتحقيق الردع والعدالة.
إجراءات النيابة والتحقيقات
أعلنت النيابة تسلمها تقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بمقتل السيدة وأطفالها الثلاثة تمهيدًا لاستكمال إجراءات التحقيق. واجهت النيابة المتهم بتحريات المباحث وتقارير الطب الشرعي التي كشفت تفاصيل جديدة، وأمرت باستكمال مناقشة المتهم بشأن اعترافاته ودوافعه وكيفية تنفيذ الجريمة داخل الشقة التي يملكها. بحسب التحريات، استغل المتهم عمله في الأدوية البيطرية وحصل على مادة سامة قوية التأثير وخلطها في كوب عصير ثم قدمه للمجني عليها في 21 من الشهر الجاري.
وأضافت التحريات أنه نقل الضحية إلى المستشفى مدعيًا أنها زوجته وسجل بياناته باسم مستعار ثم غادر المكان دون إبلاغ الأسرة أو الجهات المختصة. وبعد أيام قرر التخلص من الأطفال بنفس الطريقة فاقتادهم في نزهة وقدم لهم العصائر المُمزوجة بالمادة السامة. رفض أحد الأطفال تناول العصير فقام المتهم بإلقائه في مجرى مائي بمنطقة الأهرام، وتوفي الطفلان الآخران لاحقًا عقب نقلهما إلى المستشفى متأثرين بالتسمم.
اعترافات المتهم ودافع الانتقام
وخلال استجوابه أمام النيابة أقر المتهم بارتكاب الواقعة، مؤكدًا أن خلافات نشبت بينه وبين المجني عليها أثناء إقامتها في الشقة المستأجرة التي يملكها فقرر التخلص منها ومن أطفاله انتقامًا منها. وأوضح أن الفعل بدأ بتسميمها ثم تكرر مع الأطفال وفق مخططه، معززًا أن دوافعه كانت شخصية وخلافات سابقة. أشار إلى أنه اعتبر ما قام به وسيلة للرد على الخلافات مع المجني عليها، معربًا عن رغبته في تحقيق العدالة بطريقته الخاصة.
