شهادات الوفاة إلكترونية: تجربة سلسة وخدمة عصرية للأسر
تعلن وزارة الداخلية عن منظومة إلكترونية موحدة تربط مكاتب الأحوال المدنية والفروع التابعة لها، بما يضمن دقة البيانات وسرعة الإنجاز. كانت الإجراءات القديمة تستغرق أيامًا وتتنقل بين مكاتب ومستندات متعددة، لكن التحول الرقمي غيّر المسار تمامًا. تتيح الخدمة للمواطنين تقديم الطلب إما من المكتب أو من خلال المنصة الإلكترونية، مع إرفاق المستندات المطلوبة مثل التقرير الطبي أو شهادة الوفاة من المستشفى وإثبات شخصية المتقدم. بعد التحقق من البيانات، تُصدر الشهادة خلال دقائق معدودة، ما يقلل الحاجة إلى التنقل والانتظار الطويل ويخفف العبء عن الأسر في أوقات الحزن.
تُسهم هذه المنظومة في تقليل التنقل وتوفير خدمات عالية الدقة للمواطنين في المحافظات كافة. يعمل النظام على ربط الفروع بقاعدة بيانات مركزية لضمان إصدار الشهادات بسرعة وتقليل الأخطاء البشرية. كما جرى تدريب العاملين على النظم الرقمية وتسهيل الوصول إلى الخدمات، بما في ذلك كبار السن وذوي الهمم، عبر سيارات الأحوال المتنقلة والفروع النموذجية.
نقلة رقمية في الأحوال المدنية
تُمثل هذه الجهود نقلة نوعية في تقديم الخدمات الحكومية، حيث أصبحت الإجراءات أكثر شفافية وأمانًا. يمنح النظام المواطن خدمة موثوقة وسريعة عبر منصة واحدة وتأكيدات بيانات دقيقة. كما تُوسع الجهود الوصول إلى الخدمات في المحافظات من خلال الفروع النموذجية وتسيير سيارات الأحوال المتنقلة.
تعزز التحولات الرقمية الثقة والشفافية عبر ربط جميع المعاملات بقاعدة بيانات مركزية، ما يسهم في تقليل الأخطاء وتقصير أوقات الخدمة. وتؤكد هذه الرؤية أن الجمهورية الجديدة تضع وقت المواطن ومصلحته في مقدمة الأولويات، وتحول المعاملات من إجراءات معقدة إلى سلاسة وكفاءة. وتتيح الخدمات الرقمية للمواطن الاطمئنان إلى صحة البيانات وسلامة إجراءات الإصدار.
