وسط اهتمام إعلامي.. تواصل محاكمة مغني الراب شون ديدي في «الإتجار بالجنس»
لا تزال قضية مغني الراب الأمريكي شون “ديدي” كومز تشغل الرأي العام في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تستمر جلسات المحاكمة وسط اهتمام إعلامي واسع.
**مرافعة المدعية الفيدرالية لهيئة المحلفين**
قالت المدعية الفيدرالية خلال مرافعاتها الافتتاحية إن شون “ديدي” كومز، المعروف كرجل أعمال ورمز ثقافي، كان يُجبر النساء على علاقات جنسية بدافع المخدرات ويستخدم العنف لإخضاعهن. وأضافت مساعدة المدعي العام أن شون لم يرتكب الجرائم بمفرده، بل كان لديه دائرة مقربة من الحراس والموظفين الذين ساعدوه في ارتكاب والتغطية على هذه الجرائم، والتي تشمل الاختطاف، والحرق العمد، والمخدرات، والجرائم الجنسية، والرشوة، وعرقلة العدالة.
**مرافعة محامي ديدي**
على الجانب الآخر، قال محامي ديدي إن القضية تجاوز مضلل، وأن الاتهامات تحاول تحويل علاقات بالتراضي بين البالغين إلى قضايا دعارة واتجار بالجنس. وأكد أن القضية في جوهرها تتعلق بمشاعر الحب والغيرة والخيانة الزوجية والمال. وشدد على أن الوقت قد حان لوقف الضجة الإعلامية التي أحاطت بالقضية.
**تفاصيل أخرى**
ظهر ديدي في قاعة المحكمة مرتديًا سترة بيضاء، وقدم الدعم من محاميه، كما اقتيدت أفراد عائلته إلى المبنى في أجواء مشحونة. ويبلغ ديدي من العمر 55 عامًا، وقد نفى التهم الخمس الموجهة إليه، والتي قد تؤدي إلى سجنه لمدة لا تقل عن 15 عامًا في حال إدانته، وهو محتجز حالياً في سجن فيدرالي ببروكلين منذ اعتقاله في سبتمبر.
