استجابة رئاسية سريعة لدعوة حركة “الدفاع عن الأزهر والكنيسة” لتكريم السوبر مان المصري… والعشاي: شكرًا للسيدة انتصار السيسي على لمستها الإنسانية التي أبكت القلوب

في مشهد وطني مليئ بالتقدير والوفاء، أعربت حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة عن بالغ امتنانها للاستجابة الرئاسية السريعة التي جسّدتها السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، من خلال اتصالها الكريم بأسرة الشهيد البطل خالد عبد العال، الذي قدّم حياته فداءً للوطن وأنقذ مئات الأرواح من كارثة محققة.
وقال الكاتب الصحفي صموئيل العشاي، مؤسس حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة: “منذ اللحظة الأولى، وجّهنا في الحركة نداءً صريحًا لمؤسسة الرئاسة لتكريم اسم الشهيد خالد عبد العال، باعتباره نموذجًا نادرًا للبطولة المجردة من أي مصلحة شخصية، وفوجئنا — بكل فخر واعتزاز — بالاستجابة السريعة والمؤثرة التي جسّدتها السيدة انتصار السيسي بتواصلها الهاتفي مع أسرته.”
وأضاف العشاي: “هذه اللفتة الرئاسية لم تكن مجرّد تعزية، بل كانت رسالة دولة تُدرك قيمة أبنائها الأبطال، وتُثمّن التضحيات الحقيقية التي تُقدَّم من أجل إنقاذ الوطن والناس. لقد أبكتنا هذه المكالمة النبيلة، ورفعت من روح أسرة الشهيد، ومنحتهم إحساسًا عميقًا بأن تضحيتهم لم تذهب سدى.”
ووجّه العشاي، باسم الحركة، رسالة شكر خاصة إلى السيدة انتصار السيسي، قال فيها:
“شكرًا من القلب، سيدة مصر الأولى، لأنك لم تكتفي بالمشاهدة، بل بادرتِ بالتواصل مع أسرة بطلنا، وأوصلتِ صوت الدولة الحانية الرحيمة إلى بيت فقَدَ ابنه في لحظة بطولة. لقد كنتِ نموذجًا حيًّا للمرأة المصرية الأصيلة، التي تعرف كيف تحتضن جراح الوطن وتُضمّدها بالكلمة الصادقة والموقف النبيل.”
وأشاد العشاي بالفعل البطولي الخارق الذي قام به الشهيد، مؤكدًا أن: “ما قام به خالد عبد العال ليس مجرد فعل فردي، بل ملحمة وطنية يجب أن تُروى للأجيال. في لحظة اشتعال شاحنته المحمّلة بالوقود، كان يمكنه أن يفرّ بحثًا عن النجاة، لكنه اختار الطريق الأصعب: أن يُبعد الخطر عن الناس، ويقود النيران بنفسه إلى مكان آمن، ليمنع كارثة كانت كفيلة بأن تدمّر حيًا سكنيًا كاملًا.”