محامى الضحية التى تعرّضت للإيذاء ببورسعيد: تعانى من مشاكل أسرية وأطالب بمحاسبة المتورطين

تداول مقطع يوثق سيدة مسنة وهي تتعرض للسحل والضرب في الشارع، وهو أمر أثار تفاعلًا واسعًا وتساؤلات حول المسؤولية الإنسانية والقانونية. نشر المحامي عبد الرحمن الألفي الفيديو عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، مطالبًا مديرية أمن بورسعيد بسرعة التحرك لإنقاذ السيدة التي قال إنها كانت موكلته في عدد من القضايا الأسرية.
أوضح الألفي أن موكلته معروفة بالتقوى والتدين، وأنها مرت بظروف إنسانية صعبة بعد طلاقها مرتين وطردها من منزل العائلة، ما اضطرها للإقامة في الشارع مع طفلها الصغير وتعمل على بيع المناديل وبعض السلع البسيطة لإعالة نفسها.
ذكر أن السيدة كانت له مشاكل عديدة مع طليقها وأشقائها، وأنها لجأت إليه مؤخرًا طلبًا للمساعدة في توفير مسكن بعيد عن أسرتها. فوجئ بالفيديو المتداول الذي يظهر تعرضها للضرب والسحل على أيدي أشخاص يعتقد أنهم من أقاربها.
وأشار إلى أنها أبلغته قبل فترة بأنها تخشى على ابنها الصغير سلمان، البالغ من العمر 8 أعوام، الذي يعيش مع إخوتها، وهو لا يعلم مصيره حتى الآن.
دعا المحامي الجهات الأمنية إلى سرعة البحث عن الطفل ومتابعة واقعة الاعتداء، مع أمله في أن تأخذ السيدة حقها بالقانون، وأن يتم التعامل معها بمنظور إنساني ورسمى يتوافق مع وضعها الاجتماعي الصعب.